منتديات بنات كول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات بنات كول
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 أمي أنتي جنتي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سندريلا المغر
المديرة العامة

المديرة العامة
سندريلا المغر


MY MMS : أمي أنتي جنتي  Aa61
الدولة : االمغرب
عدد المساهمات : 321
تاريخ التسجيل : 09/07/2010

أمي أنتي جنتي  Empty
مُساهمةموضوع: أمي أنتي جنتي    أمي أنتي جنتي  I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 13, 2010 9:21 pm

أمي أنتي جنتي  Wewewe449503879d

عنوان القصة :أمي أنتي جنتي

الشخصيات : الأم - أحمد (الابن الاكبر) – فيصل (الابن الاصغر)


بداية القصة :

أم أحمد امرأة في الخمسينات من العمر مريضة بمرض الكلى ولكنها صابرة ومكافحه
تعيش مع ابنيها أحمد وفيصل حياة هادئة ومستقرة ويعيشون حياة سعيدة برغم فقر الحال
حيث توفى الأب منذ فترة طويلة ولم يكن هناك احد يعيلهم وبعد وفاة الاب ابت الام ان تتزوج بعده

أحمد وفيصل حياتهم مستقرة ولكن صفاتهم تختلف عن بعض
حيث ان احمد الاكبر كان سلوكه غير طيب كان عصبي واستفزازي بعض الشي
اما فيصل الاصغر كان عكسه تمام فهو انسان طيب وملتزم ومحافظ

تخرج احمد من الكلية بتقدير جيد أما فيصل بتقدير إمتياز
هذا الوضع لم يعجب احمد وغضب كثيرا وكان يستفز اخيه فيصل ويتلفظ عليه بكلمات سيئة وكل هذا بسبب
ان فيصل حصل على امتياز وهو على جيد ( لا يدرك ان من طلب العلا سهر الليالي )
كان فيصل يتحمل اذى اخيه الكلامي ويتعوذ من الشيطان ويذكر ربه ويدعو لأخيه احمد وهو من النوع المسالم

فيصل دائما ينصح اخيه الاكبر احمد على هذا الطبع السيئ ويتحدث معه ويذكره بانه الاكبر ويجب ان يحترمه
ويحترم امه ولكن احمد لا يهتم ولا يبالي بذلك ودامئا يجرح فيصل ويجرح امه المريضة ايضا
الأم المسكين هي الضحية في هذا العراك الكلامي دائما حيث تتضايق وتغضب الى ان يرتفع ضغطها
ثم تصرخ وتسقط على الارض ويركض اليها فيصل ليحملها الى فراشها ويطلب من احمد الاكبر ان يساعده
ولكن احمد دائما يلوذ بالفرار لا يهتم ولا يبالي في شي حتى لو كانت امه

فيصل موظف في قطاع حكومي وبرتبه مرموقه
اما احمد كانت وظيفته لي قطاع خاص ولكن كان راتبه اكثر من راتب فيصل
ولكن للأسف احمد كان يلعب بالفلوس ولا يدخر شي للزمن عكس فيصل الذي يدخر فلوسه ويحتفظ بها

كل صباح كانت الام توقظ الولدان لصلاة الفجر
فيصل نهوضه سريعا يقوم ويقبل رأس امه ويصبح عليها ثم يذهب يتوضى ليتوجه الى المسجد
اما أحمد تتعب الام عندما توقظه للصلاة اكثر من مرة وفي الاخير تتعب منه وتتركه
ولكن ضميرها لا يرتاح ترجع له مرة اخرى وتوقظه الى ان يقوم بعصبيه وقلة احترام

تحضر الام الطعام وتتركه جانبا الى ان يرجع فيصل من المسجد ويأتي احمد
عندما يعود فيصل يتوجه مباشرة الى المطبخ ليساعد امه في ترتيب المائدة ثم يجلسا لينتظرا الكسول احمد
وعندما يحضر حتى صباح الخير لا يقول لأمه .. يجلس بسرعه ثم على وقوفه يأكل ويذهب الى العمل
ينظرا اليه باستغراب وتتعوذ الام من الشيطان وتدعو لأبنها احمد بالتوفيق والهداية والصلاح
ينتهي فيصل من الفطور ويودع والدته ويقبل يدها وهي سعيده جدا وتدعو له بالتوفيق والدعوات الطيبه

يذهب الولدان الى وظائفهم وتبقى الام وحدها في المنزل ترتب وتنظف وتغسل الى ان يأتي موعد تجهيز الغداء
فيصل يأتي قبل احمد من العمل عندما يصل يسلم على امه ويقبل يدها وراسها ويذهب ليبدل ملابسه ويساعد امه
اما احمد دائما يتأخر احيانا ظروف العمل تجعله يتأخر واحيانا هو بنفسه يتأخر مع اصحابه
والأم المسكينه قلبها يؤلمها وتقلق عليه وهو لا يبالي ابداً حتى انه لايرفع سماعة الهاتف ليخابرها بتأخره
احيانا يتاخر الى وقت متأخر من الليل وهذا ما يقلق الام ويزيد من خوفهاعليه وتظل تسهر لتنتظره برغم تعبها ومرضها ودائما على هذا الحال
فيصل يضطر ان ينتظر مع امه هو لا يستطيع ان يرى امه بهذا القلق ويذهب ينام فيجلس في حضنها ينتظر اخيه
وفي الاخير يقول لأمه اذهبي نامي يا امي لا تقلقي احمد بخير نحن هنا قلقين عليه وهو لا يبالي بأحد

وفي يوم من ايام التأخير المعتاده عند أحمد
قلقت الام عليه كثيرا واحست بشعور سيئ حيال احمد وظلت واقفه امام الباب تنتظره وطلبت من فيصل ان يتصل به اتصل فيصل عدة مرات بأخيه ولكن لا يجيب وزاد قلق الام عليه
واتصل فيصل بأصدقاء احمد الكل يقول لم نراه ولا نعرف عنه شيء
خاف فيصل كثير على اخيه ولا يعرف ما ذا يفعل وكيف يتصرف ولا يملك إلا الدعاء له وبأن يكون بخير
الى ان سمعوا خطوات خارج البيت أدركوا انه هو
فتحت الام الباب واحتضنت ابنها ولكنها تفاجأت واندهشت من وضعه وخافت
الأم : ياإللهي احمد ابني ماذا بك
أحمد : أبتعدي من امامي ماذا تريدين ياامرأة
فيصل : احمد اخي ماذا بك هل انت مريض
احمد : ههههههه مريض لا مجنون خخخخخ ماذا تريد مني يا رجل
كان احمد يترنح وخطواته منكسره وشكله سيء ومظهره وسخ
شك فيصل في وضع احمد وادرك ان احمد سكران انصدم من هذا الموقف وغضب عليه بشده
اول مره فيصل يغضب بهذه الدرجه وهذا الغضب الكبير من هول ما رأى

فيصل : أحمد أنت سكران ( بعصبيه )
احمد : لا أنا شارب خخخخخ ( بسخرية )
قام فيصل بصفع احمد ليوقظه مما هو فيه واخذ احمد برد الصفعه لفيصل واشتد العراك بينهم
والام تنظر باستغراب وانصدام من ما سمعت وشاهدت
تدخلت الام رغم مرضها وتعبها في تلك اللحظه ووقفت بينهما لتفصل العراك القائم بين الاخوان
بدون وعي قام احمد بضرب الام على بطنها ضربه قوية دون وعي تألمت المسكينه ولكن قاومت حتى تنهي العراك واخيرا لم تتمالك نفسها وسقطت على الارض
شاهد فيصل وقوع الام ودفع بأحمد ليبعده عنها وسقط احمد على الارض مقابل امه وهي تنظر له بألم
طلبت الام من فيصل ان يخرج احمد من البيت وهي تتألم وتبكي وفيصل منصدم وخائف

امسك فيصل بيد اخيه احمد وطلب منه الخروج من المنزل .. خرج احمد من البيت وهو يتمتم بكلمات غيرمفهومه وغير واعي لما يحدث
اخذ فيصلامه الى المستشفى وهي في حاله يرثى لها وفيصل يبكي ويذكر ربه ويدعو ان لا يصيبها مكروه
وصل المستشفى واخذت الام الى غرفة العلاج مباشرة ولعمل الفحوصات اللازمة
جلس فيصل ينتظر الطبيب ونتيجة الفحوصات
ثم حضر الطبيب وطمئن فيصل ان امه بخير ولكن سوف تبقى لبضع ساعات او يومين لنتأكد من سلامتها
دخل فيصل على امه وهو يبكي وامه تبتسم في وجهه
وتقول له : لا تبكي يا ابني انا بخير والحمدلله اذهب انت الى البيت وتطمن على اخيك احمد حالته سيئه
اذهب اليه وانت يجب انت ترتاح
فيصل : امي راحتي من راحتك لا اذهب إلى ان اتأكد بأنك بخير
الام : ابني اذا تحب امك اذهب وارجع الي الصباح واحضر لي اغراضي
فيصل : حسنا يا امي سوف اذهب ( قبل يدها ورأسها وهو يبكي وذهب )

ذهب فيصل الى البيت ليجد اخاه احمد نائم في فراشه وحالته يرثى لها وذهب هو لينام ويرتاح
وفي الصباح اتصل فيصل على مديره ليأخذ اجازة مرضيه وشرح ظروفه للمدير ووافق المدير على الاجازه دون تردد وتمنى الشفاء لوالدته ونصحه بالاهتمام بها
توجه فيصل الى غرفة والدته ليأخذ اغراضها والحاجات التي تحتاج اليها حس احمدبفيصل
وسأله : فيصل ماذا تفعل ولماذا هذه الشنطه هل قررت امي السفر اخيرا
فيصل : وعليكم السلام استغفر الله ماذا تراني افعل وبعد كل ما عملته تأتي تسألني ماذا افعل
احمد : ما بالك يا اخي لماذا انت غاضب السؤال ليس بحرام
فيصل : ألا تذكر ماذا فعلت البارحه
احمد : لا لاأذكر ماذا فعلت ولماذا تجهز اغراض امي اذا كانت لاتريد السفر
فيصل : امك.. (بعصبيه ودهشه ) هل قلت امك .. امك التي تريد ان تقتلها يا اخي الكبير
احمد : لا حول ولا قوة إلا بالله ماذا تقول انت من الذي يريد ان يقتل امه ما هذا الكلام يا فيصل
فيصل : احمد لا تستعبط وتسخر أنت من يريد قتل امك .. انت البارجة ضربت امك على بطنها وانت في حالهالله يعلم بها ( وروى له القصة كلها )
احمد : فيصل بالله عليك ماذا تهذي وماذا تقول انا ضربت امي .. يا الله واين امي الآن
فيصل : امك ترقد في المستشفى بعد ما ضربتها انت يا اخي الكبير
احمد : ياالله معقوله انا .. انا .. اضرب امي مستحيل لا ارجوك قول غير هذا الكلام ارجوك فيصل خذني الىامي .. ارجوك .. ولكن ماذا اقول لها وماذا افعل .. كيف اريها وجهي بعد الذي فعلته لها ياالله (وهو يبكيبحرقه)
فيصل : احمد اخي لا تقلق امي بخير والحمدلله لا تخاف هي بخير وتسأل عنك سوف نذهب اليها الآن وتراهاوتستسمح منها وتعتذر لها ولكن بهدوء
احمد : ياالله يا رب سامحني ارجوك هيا يا اخي نذهب اليها الله يستر
ذهب فيصل واحمد الى المستشفى لزيارة والدتهم وعندما وصلا طلب فيصل من احمد ان ينتظر قليل
ليدخل هو الاول ويطمئن على امه ويستأذن منها له وافق احمد وكان لا يزال يبكي
دخل فيصل وسلم على امه وقبل يدها ورأسها واخبرها ما دار بينه وبين احمد وانه جاء معه ليعتذر منها

الام المسكينه لم تستطع ان تتكلم غير انها سقطت دمعه من عيونها
تحدث فيصل في نفسه وقال:
ياالله كيف يحدث هذا وكيف يفعل احمد بامه ويجعلها تسقط دمعتها الغالية لا حول ولا قوة إلا بالله

فيصل : امي لا تبكي ارجوك لا تعذبني اكثر دمعتك غاليه علينا ارجوك لا تبكي
الام : يا فيصل انا لا ابكي على الذي حصل البارحه انا ابكي من فرحتي بأبني احمد
ابكي لأنه رجع الى صوابه وهداه الله
فيصل : سبحان الله ياامي بعد كل ما فعله لك تسامحيه وتدعي له بالخير والصلاح
الام : مهما صار ومهما حصل هذا ابني ولا غنى لي عنه
فيصل : الحمد لله ياامي وهذا كان اختبار من الله لأحمد والحمدلله انه ادرك وعرف خطأه والآن سأذهب لأدخله
الام : حسنا يا ابني دعه يدخل
خرج فيصل الى احمد ليستدعيه وكان احمد يبكي واشتد خوفه من مواجهة امه وكان كسيرا وخطواته بطيئة ورأسه مطأطأ الى الارض خجلا من امه
الام : احمد ابني تعال يا قرة عيني
احمد : امي يا جنتي ( وهو يبكي وبحرقه والم )
ارجوك امي سامحيني .. ارجوك .. اضربني عاقبيني اصرخي في وجهي اصفعيني
انا اخطأت في حقك كثيرا وتماديت كثيرا ونلت عقابي من الله فعاقبيني انتي
ارجوك امي سامحيني واسف على ما فعلته لك انا السبب في وجودك هنا انا السبب لن اسامح نفسي ابدا مهما حييت انتي امي الغاليه انتي جنتي وناري ارجوك امي لاتغضبي مني فأنتي جنتي وناري

بكت الام كثيرا من الموقف وبكى فيصل ولكن لم يتحرك فضّل ان يكون هكذا حتى يجد احمد الراحة النفسية في الاعتذار من امه وكان منظرهم مؤلم جدا واحمد يبكي بحرقه شديده وهو يردد ويقول
امي انتي جنتي لا تغضبي علىّ
امي انتي جنتي سامحيني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://banat-coool.alafdal.net
 
أمي أنتي جنتي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أنتي وعطر الأنوثة,,,

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بنات كول :: الأقـسـام الأدبـيـة :: القصص والرويات-
انتقل الى: